هل سيوقف #بوريس_جونسون تسليح #السعودية؟

أصبح بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني السابق، رئيس وزراء بريطانيا الجديد بعد فوزه على منافسه وزير الخارجية الحالي، جيرمي هانت من نفس حزب المحافظين. هذا الفوز سيكون له انعكاسات على منطقة الشرق الأوسط وأزمة الخليج والحرب في #اليمن حيث رصد مغردون المواقف السابقة التي أدلى بها جونسون خاصة فيما يتعلف بـ #السعودية حيث قال إنه هناك شبه بين السعودية وايران وذلك من خلال اشعال حروب في منطقة الشرق الأوسط بالوكالة حيث أربك رئاسة الوزراء البريطانية وقتها وصرحت أن تصريحات جونسون ” هي وجهة نظره لا تعكس موقف الحكومة من دور السعودية في المنطقة”. واليوم بعد ما ربح منصبه الجديد ماذا سيفعل هذا المحافظ في ملفات عدة مثل تسليح السعودية في #اليمن والقضايا المتعلقة بملف حقوق الانسان في كل من #السعودية و #الامارات؟

لم تتوقف الحكومة البريطانية عن بيع السلاح لـ #السعودية، حيث تقول صحيفة الصباح إنه وصلت صفقات السلاح بعد جريمة قتل #خاشقجي لـ 800 مليون دولار للسعودية في الأشهر الستة التي تلت مقتل الصحفي #جمال خاشقجي بحسب حملة مناهضة تجارة الأسلحة في #لندن.

وتأكد CAAT لمناهضة تجارة الأسلحة أن الحكومة البريطانية وافقت على مبيعات الأسلحة بين فترة أكتوبر 2018 إلى مارس 2019 على الرغم من إدانة #الرياض و الدائرة القريبة من #محمد_بن_سلمان بمقتل خاشقجي.

وفي الشهر الماضي قالت #بريطانيا إنها ستعلق إصدار تراخيص جديدة لـ #السعودية لبيع الأسلحة التي قد تستخدم في الحرب على #اليمن. هذا القرار جاء في أعقاب اغتيال #خاشقجي في القنصلية #السعودية في #اسطنبول في أكتوبر الماضي وتزايد الغضب من انتهاكات #حقوق_الإنسان في #المملكة.

أصدرت محكمة الاستئناف حكماً لصالح النشطاء المناهضين للأسلحة ، الذين طالبوا بعدم السماح ببيع السلاح لدولة مثل السعودية والتي تعد خطرًا واضحًا لاحتمال استخدام الأسلحة في انتهاك القانون الإنساني الدولي.

تعتبر #بريطانيا من الدول التي تصدر الأسلحة للسعودية حيث وصلت نسبة السلاح السعودي من #انكلترا لما يعادل ٪23 من أسلحة المملكة العربية السعودية. وفي العام الماضي وقعت صفقة جديدة مع #الرياض لشراء 48 طائرة مقاتلة، وتظهر الأرقام الحكومية التي تم الحصول عليها أن حكومة تيريزا مي وافقت على بيع ما يقرب من 6.4 مليار دولار من الأسلحة للمملكة العربية السعودية.