الخبر وما وراء الخبر

حملة ((أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ))

26

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 23 نوفمبر 2020مـ -8 ربيع الآخر 1442هـ ]

بقلم || عدنان الكبسي

على أعتاب النصر والذي هو قاب قوسين أو أدنى وخاصة بعد تطهير معسكر ماس الإستراتيجي في محافظة مأرب، وعلى أبواب مدينة مأرب لابد من الشدة والغلظة على المنافقين لحسم المعركة بشكل سريع ولن يكون ذٰلك إلا بأن تتحرك قبائل اليمن لتعزيز المجاهدين هناك لحسم المعركة وتطهير مدينة مأرب من دنس المحتلين وأحذيتهم.

فلابد على الجميع التفاعل الكبير والإستجابة السريعة لحملة ((أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ))، وتحريك الشباب للتجنيد الرسمي التابع لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء والإلتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل ليشارك الجميع في الإنتصارات.

تحرير مأرب بداية الفتح وبوابة الإنتصار وحسم المعركة، ولتحرير مأرب لابد من دفع الرجال للتجنيد الرسمي ورفد الجبهات بالمقاتلين ليتم التنكيل بالكفار والمنافقين والمطبعين مع الكيان الصهيوني وأدواتهم القذرة.

الشعب اليمني يحرك رجاله ليمد بهم المرابطين على أبواب مأرب لتعزيز ثبات المؤمنين وليضربوا أعناق المنافقين ويضربوا منهم كل بنان.

قبائل اليمن متحركون مع رجال اليمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة بقوتهم وبأسهم الشديد وغلظتهم كالسيل العرم ليفتكوا بمرتزقة العدوان ليجعلوهم بفضل الله أحاديث لكل منافق عميل حالياً ولمن بعدهم، وليمزقنهم الله بيد رجال الله كل ممزق، وذٰلك لأنهم خانوا شعبهم وباعوا وطنهم واشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً.

ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الدنيا ولا في الآخرة من خلاق، وعندما أيقن العملاء أنه قد أُحيط بهم، اجتمع هاشم الأحمر بقادة وضباط المنطقة العسكرية السادسة ويحذرهم من بناء البيوت في مأرب لأن من أسماهم الحوثيين سيأخذونها كما أخذوا قصورهم في صنعاء وغيرها، وكان هذا الإجتماع قبل سقوط معسكر ماس الإستراتيجي.

ولقد أهلك الله على يد رجال الله من قبلهم من كانوا أحسن أثاثاً ورئياً، وبضلالهم وعمالتهم وإجرامهم مد لهم الرحمن مداً ليمتعهم قليلاً، ويمهلهم في تزيين الشيطان لسوء أعمالهم، يتذكرون كيف كانوا من قبل أشد قوة من اليوم، ويوم كان لهم آثاراً في الأرض وتأثيراً في الناس أشرين بطرين، فأخذهم الله من قصورهم بظلمهم وفسادهم وبغيهم وما لهم من الله وأنصاره من واق.

هربوا من صنعاء وتحصنوا في مأرب والمحافظات الجنوبية، ووعدهم الشيطان الأكبر (أمريكا) ومناهم وأضلهم وأمرهم بقتل شعبهم وما تعدهم أمريكا وعملاؤها إلا غروراً، ومن اتخذ الشيطان الأكبر وقرنه السعودي ولياً فقد خسر خسراناً مبيناً، أولئك سلط الله عليهم أنصاره ليذوقوهم وبال أمرهم، ويقتلوهم حيث يثقفوهم ولن تنفعهم أمريكا ولا قرنها الشيطاني ولا هم لهم ينقذون، ولن يجدوا عن أنصار الله محيصاً.

فالشعب اليمني عزم على حسم المعركة، وتحرك مأرب ليزلزل عروش الطغاة فيتهاوى العملاء في الهاوية، ولقد تحول طعام المرتزقة إلى غصة فهم من العذاب يصرخون ويولولون ويبكون من شديد النكال وجحيم المآل، يتجرعون صديد ضربات الجيش واللجان الشعبية ولا يستسيغونه ويأتيهم الموت من كل مكان حسرة وندامة، عندما يسمعون صرخات المجاهدين يدعون ثبوراً كثيراً ولا من مغيث يغيثهم، ولن تجد لهم من دون الله من ولي في الأرض ولا نصير.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com