الخبر وما وراء الخبر

الأكادميين وذكرى مولد المصطفى

22

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 8 نوفمبر 2019مـ -11 ربيع الاول 1441ه ]

بقلم / ام وهيب

قم للمعلم وفيه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا

إن لم يكون دور المعلم في توحيد الصف وتهيئة الطالب كيف يتصدى للعدو ويعد مابوسعه لدفاع عن نفسه وأرضه
فلا داعي أن يمسك قلم

فاالاحداث التي تمر بها الأمة الأسلاميه عامه واليمن خاصه كافيه لاخذ الدروس والعبر واستنهاض شبابنا بتحمل المسؤوليه في وجه العدوان
لا نعتب على الاجيال الناشئين من يعرضون ملامحهم ويكتمون افواههم عندما نتكلم عن إحياء مولدخير البشريه خاتم الأنبياء والمرسلين من ارسله الله رحمة للعالمين

فكل العتب على المعلمين كافه ونخص بالذكر مدراءالمدارس وعلى رائسهم الاداريين كما نحمل المسؤوليه
رائيس الجامعات وكل كادر الكليات

انتم مسؤولين امام الله بغرس حب الله ورسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)في نفوسهم واضف الى ذلك حب الوطن كما كان المعلم المصري عند تعليمه لنا زمان يحببنا في مصر ،أضعف الإيمان تحببوهم باليمن وتاريخ اليمن
لو كل معلم ذكر ابنائنا عن اليمن وماتكلم فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم) عندما قال من هاهنا نفس الرحمن ،ومن هاهنا قرن الشيطان ،،

أتاكم اهل اليمن هم ألين قلوب وارق أفئده
الإيمان يمان والحكمة يمانية
أليست تلك العبارات تدفع
من لازال في بطن امة
للخروج بالأحتفاء بخير مولود طلعت عليه الشمس

فنحن في امس الحاجه لهذه المناسبه العظيمه فهي مناسبه للحديث عن الرسول ومبعثه ومنهجة ورسالته وعن واقع الأمة وتقييمها
وهي كذلك تعبير عن الولاء
لرسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)

هذا الجانب المهم كأساس من أساسيات الإيمان لايتم الإيمان الابه ولا يتحقق إلابه

أضف إلى ذلك أن ذكرى مولد الرسول (صلى الله عليه وعلى آله)هي مناسبه جامعة تمثل أساسا مهما للوحدة الإسلامية ومن خلالها يتم التذكير بالأسس الجامعة
التي توحد الأمة وتبني الأمة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com