الخبر وما وراء الخبر

مقارنة بين يوم التاسع من رمضان والحادي عشر من رمضان

33

بقلم | حميد عبد القادر عنتر

في يوم التاسع من رمضان انطلقت طائرة الشهيد الرئيس الصماد ترافقها ست طائرات مسيرة غادرة اليمن متجة الي العاصمة السياسية الرياض الي مدينة ينبع تستهدف منشآ تين نفطية استهدفت اماكن حساسة المصدر الاقتصادي للنظام السعودي النجدي الوهابي التكفيري الذي يغذي قوى الاستكبار العالمي والانظمة العميله المنبطحة وكل اصحاب الدفع المسبق والذي يتاجرو بدماء الشعوب فكانت الضربة موجعة ومؤثرة سببت صدمة واربكاك للنظام النجدي وسببت ازمه في النفط واسعارة داخل المملكة والي الدول التي تصدر لها النفط مملكة الرمال وتم قلب الطاولة على قوى الاستكبار العالمي وهي رسالة لها دلالات وابعاد استراتيجية لمن يتابع ويراقب المشهد اليمني والاقليمي،والدولي اذا لم توقفو عدوانكم ايه الاعراب عن اليمن القادم سيكون اعظم وسيتم تحويل عواصم دول العدوان الي ركام
الجيش واللجان الشعبية لديهم قيم،واخلاق الحروب لا يستهدفو مدنيين يستهدفو مواقع عسكرية ومواقع حيوية واستراتيجية التي تغذي منها مملكة الرمال قوى الاستكبار العالمي والانظمة العميلة المنبطحة للريال السعودي،والمال المدنس.

عملية الحادي عشر من رمضان من قبل النظام النجدي الوهابي التكفيري استهدف مناطق سكنية في العاصمة السياسية صنعاء في شارع الرقاص استهداف اطفال ونساء وشيوخ هذا يمثل مدى انحطاط وحقارة وسفالة النظام النجدي الوهابي التكفيري لا يلتزم باخلاق الحروب لانه حقير وحاقد وتافة ولئيم مجرد من كل القيم والاخلاق والرجولة على كل حال الدماء الزكية التي سالت ثمنها نسف عروش حكام نجد ونسف عروش الطغاة والظالمين والمستكبرين والمستبدين
اليمن يعيش كربلاء
الدم سينتصر على السيف

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com