نهاية العملاء… البشير انموذجا.
بقلم | زياد النهمي
ويسقط نظام البشير ليعقبة عميل اكثر طاعة…نعرف ان عمر البشير طوال فترة رئاسته للسودان وهو مخلصا وذنبا طائعا لاسيادة وعميل من الدرجة الاولى لم يظن يوما انه سيحصل له ما حصل .
لم يفهم انه في اليوم الذي صدق واخلص للانظمة الغربية بجد واخلاص كان اول مشروع لهذه الانظمة هو تقسيم السودان وفعلا تقسم لدويلتين وكذلك تجنيد جيشه كمرتزقة كما فعل في اليمن و…..وماخفي كان اعظم الى ان اخذو منه كلما اردوا ثم رمو به في المحرقة .
وهناك بعض التساؤلات : ماهو مصير السودان بعد البشير ?وكيف سيكون الوضع ?وهل سيكون هناك انتخابات حرة ونزيهة?ام سيكون مجلس انتقالي طويل المدى?وكيف ستكون قرارت مجس الامن والامم المتحدة?
والحقيقة ان السودان مابعد البشير ستسعى الانظمة الامريكية والصهيونية لاثارة الفوضى في البلد وتستغل فقر ومعانات الشعب لتستثمره الامريكان كقوة بشرية لحماية كياناتهم ومشاريعهم في المنطقة تحت دعم النظام السعودي.
اذا ارادت السودان ان تخرج من مأزقها عليها ان تتخلص من ارتهانها للخارج وتشكيل مجلس انتقالي قصير المدى من الرجال المخلصين للبلد والاسراع في الانتخابات الرئاسية.
اما الدور القادم اعتقد انه سيكون على النظام السعودي البقرة الحلوب وسيلقى مصيره كما لقي البشير مصيره وان طالت المده فهي لا غير كما قال ترامب البقرة الحلوب الى ان يجف ضرعها ثم نرمي به لأطرف جزار وقد اكد انها لاتستطيع ان تحمي نفسها لمدة اسبوع لولا الحماية الامريكية وان غدا لناظره قريب .
